Saturday, August 18, 2007

المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق والمواصلات أزمات تبحث عن حلول في الحسنية




هذ تقرير عن المشاكل فى مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية

ويبحث عن جريدة لتنشره


الحسينية واحدة من أكبر مراكز محافظة الشرقية تصل مساحتها إلي 5.38% من مساحة المحافظة

ويبلغ عدد سكانها 420 ألف نسمة. وتعاني المدينة من مشكلات متعددة في مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء

وسوء حالة الطرق والمواصلات وانهيار الخدمات في المستشفي العام، بالإضافة إلي الإهمال الذي أصاب كل حدائق المدينة.

يقول أيمن عبدالله منصور ـ موظف: إن مدينة الحسنية ضحية إهمال المسئولين
الذين حرموها من أبسط حقوقها حتي أصبحت تعاني من قائمة طويلة من المشكلات وعلي رأس هذه القائمة

مشكلة تلوث مياه الشرب، علي الرغم من إنشاء محطة مياه الشرب وسط المدينة بسعة 400 لتر في الثانية،

ولكن بعد مرور عدة أشهر تغير لون وطعم المياه، وأثبتت معامل التحاليل وجود معادن ثقيلة داخلها

وهو ما أثر علي صحة الأهالي مما دفعهم إلي اللجوء إلي سيارات بيع المياه والتي تجوب المدينة كل يوم

وهو ما يمثل إرهاقاً مادياً كبيراً لهم بعد أن خصصوا ميزانية شهرية لشراء المياه.
ويضيف مجدي مصطفي غيث ـ موظف بالمعاش ـ توجد قنبلة موقوتة في وسط مدينة الحسينية وهو مستشفي الحسنية المركزي

والصادر له قرار إزالة رقم 3 لسنة 2001 وخصص لذلك ميزانية تقدر بـ 150 ألف جنيه علي أن يتم بناء المستشفي لاحقاً

ولكن قرار الإزالة لم ينفذ حتي الآن فقد تمت إزالة مبني واحد فقط والمستشفي لايزال يعمل

وقد أثبتت لجنة الصحة بمجلس محلي المدينة في تقريرها عدة مهازل داخل المستشفي،

فالفلاتر التي تتم بهما عملية غسيل الكلي مخالفة للمواصفات الصحية.
وأثبتت التقارير أيضاً عدم صلاحية جهاز التحاليل الموجود في المستشفي لإجراء تحاليل الفيروسات

وعدم وجود محرقة لحرق المخلفات، وعدم وجود قسم للحريق فيها وأقرب قسم للحريق بالمستشفيات

يبعد عن المدينة 50 كم في ههيا. وتساءل إذا كانت أحوال المستشفي بهذا السوء فلماذا لا تتم إزالته وإعادة بنائه من جديد

لإنقاذ حياة 800 شخص يومياً هم عدد المرضي الذين يتوجهون للمستشفي.

يشير ياسر محمد يوسف ـ بكالوريوس تربية إلي مشكلة الصرف الصحي بالمدينة ـ حيث تعاني الحسنية

من عدم وجود صرف صحي بها رغم وجود محطة للصرف الصحي مغلقة إلي الآن،

وتم الانتهاء من تركيب وصلات الصرف منذ أكثر من 10 أعوام ولكن المشروع متوقف لعدم تشغيل الكهرباء

بمحطة الصرف والتي لا يتعدي ثمنها مبلغ 10 آلاف جنيه ورغم عشرات الشكاوي والاستغاثات

التي أرسلت للمسئولين إلا أن المشروع متوقف حتي الآن

ويؤكد عبدالفتاح مصطفي ـ تاجر ـ أن مشكلة المواصلات تحولت إلي صداع مزمن في رأس الأهالي

فعلي الرغم من وجود محطة أتوبيس في مدخل المدينة وأخري في وسط المدينة إلا أن وسائل المواصلات

غائبة تماماً عن المدينة باستثناء خط الحسنية ـ الزقازيق أما غير ذلك فلا توجد أي وسيلة مواصلات

وهو ما يضطر الأهالي إلي استخدام التوك توك للتنقل إلي أي منطقة وهو ما يزيد من المشكلة.

ويضيف قد تقدمنا بطلب إلي محافظ الشرقية من أجل تخصيص أتوبيسات مرفق النقل الداخلي لمدينة الحسنية

لكن إلي الآن لم يستجب لطلباتنا.

يشير محمد أحمد علي عطية إلي أنه من أكثر المشكلات التي تعاني منها مدينة الحسنية مشكلة قصر الثقافة،

حيث قام المسئولينون بإخلاء مبني قصر الثقافة بعد أن صدر له قرار إزالة لأنه آيل للسقوط

وتم نقل الإدارة إلي شقة صغيرة بأحد المنازل وأغلق المبني بالضبة والمفتاح وتركت الأمور دون تغيير

فلا مسئولين قاموا بهدم المبني وإعادة بنائه ولا هم قاموا بتخصيص ميزانية جديدة لإحلال وتجديد قصر الثقافة.

.
ويؤكد محمد أحمد حسين ـ موظف ـ أن الكهرباء داخل المدينة تحتاج إلي إعادة التطوير فهي دائمة الانقطاع

في وسط النهار(فى القرى المجاورة للمدينة) وهو ما يسبب معاناة للأهالي وخاصة في فصل الصيف

ويتسبب في إحراق الأجهزة الكهربائية وتلفها،

وأعمدة الكهرباء في الشوارع تحتاج إلي إعادة نظر لها فقد انتهي عمرها الافتراضي

.يشير عبدالرؤوف محمد عبدالرازق إلي أن القمامة تنتشر في شوارع مدينة الحسنية بصورة مستفزة

ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلي مركز مدينة الحسنية والمسئولين فيه والذين رفضوا علاج المشكلة

بتجديد الصناديق الموجودة في الشوارع وإحلال وتجديد جرارات جمع القمامة والتي انتهي عمرها الافتراضي منذ سنوات

وأصبحت تشكل أزمة أكبر من كونها حلا بالإضافة إلي غياب عمال جمع القمامة

وعدم وجود وسيلة للتخلص من القمامة داخل المنازل.

-يؤكد أحمد عبدالحي نصار ـ موظف ـ أن عمليات التجميل غائبة في المدينة فعلي الرغم من حاجتها إلي وجود متنزهات

ومساحات خضراء داخلها إلا أن المسئولين قاموا بهدم بعض الحدائق والمساحات الخضراء والغريب أنهم لم يستفيدوا من تلك الحدائ

بعد ذلك وتركوها تواجه مصيرها،

ومدخل المدينة من ناحية فاقوس يعاني الإهمال وكورنيش المدينة يعاني من التكسير، حيث لم تمتد يد التطوير والتجميل

إليه منذ عدة سنوات.

أما بالنسبة لمشكلة رغيف الخبز فيطالب عاطف سيد منصور بزيادة عدد الأجولة المخصصة للمخابز في مدينة الحسنية وذلك لأن الحصص الحالية لا تكفي لحاجة الأهالي.

11 التعليقات:

البلد دى حالتها كرب فعلا
اللى يشوف بلوة غيره تهون عليه بلوته
المهم انت جمعت ماده الموضوع ده ازاى هو انت صحفي ولا ايه
انت صحيح ليه مش بتبعت الموضوع للدستور فى صفحة بريد القراء اللى بيحررها أستاذ محمد هشام عبيه

اه بخصوص دعوتك انى اكتب معاك فى شلة الانس
انا سعيدة اوى بالدعوة دى ميرسي ليك
بس للأسف مش هقدر البيها
انا بجد مش بعرف اكتب معنديش الملكة دى خالص يعنى انا فى فترة من حياتى(فى ثانوى) كنت عايزة ابقي صحفيه وكنت مهتميه اوى بالجرايد وامنيه حياتى كانت بقي اعلام بس دلوقتى اما كبرت وعقلت كده اكتشفت ان موهبة الكتابه منعدمة عندى تماما
ده انا والله بتعب علشان اكتب الكومنتات مش بلاقي كلام اقوله واما اقرأالكومنتات اللى الناس كتباه (طبعا ده مش فى مدونتك قصدى المدونات التانيه ههههههههههه لان هنا انا لوحدى اللى شايله مهمه التعليق اوعى تكون بتزعل ههههههه)اقول فى نفسي هما بيجيبوا الكلام ده منين
هو انا لسه مكتشفتش موهبتى ايه بس انا واثقه انها اكيد مش الكتابه
يالا سلام ويارب اشوف الموضوع ده قريب فى الدستور
بمناسبه الدستور غير السؤال بتاع التصويت بقاله كتير

انا بعت الموضوع فعلا بس مش عارف متنشرش ليه
انا مش صحفىولا حاجة بس بحب الصحافة
نزلت البلد دى
اصلها فيها ناس قرايبى
وجمعت عنها اخبار
وسألت الناس فى الشارع

وبصى مش مهم انك تكونى محترفة كتابة اى حد
الايام دى بقا يكتب
خصوصا اللى بيكتبوا بالعامية
بتحسى انهم بيتكلموا معاكى كدا
حاولى جربى وانتى اكيد هتنجحى

ومش بزعل من اى حاجة انتى فعلا اللى شايلة المدونة فى التعليقات

واكيد هغير سؤال التصويت

أن كنت أنت سعيد ببوستي المتواضع ، فأنا زادني شرف كبير( بدون أي مجاملة و الله) أن مواطن زهقان بجلالة قدره يشرفني في مدونتي المتواضعة
و علي فكرة أنا قبل ما أكون مدون ، كنت بأتابع مدونات كتير و بحبها و منهم مدونتك

استاذي المواطن الزهقان

تحية و بعد

الموضوع هايل هايل هايل بس عندي
استفسار صغير انت جمعت مادة الموضوع دة ازاي اصل اخوك برضة صحفي وبيطلع عينة عقبال مايجمع مادة موضوع
يس بجد البلوجر بتاعك هايل مايقلش عن البلوجر بتاع وائل عباس بتاع الوعي المصري

وربنا يستر

اخوك عبد الرحمن

احمد باشا صلاح
شكرا على مرورك مدونتى
وشكرا على البوقين
الحلوين دول ياباشا
وشكرا على انك متابع مدونتى
واطمن انا هنط عندك كل شوية


اما بالنسبة ليك ياعبد الرحمن

فمادة الموضوع انا جمعتها ازاى
البلد دى فيها ناس قرايبى
كنت عندهم
راح طرحوا موضوع كدا
عن المشاكل فى البلد
طقت فى دماغى فكرة قلتها لواحد قريبى
بصفته هوة الى هيعرف الناس
نزلنا فى الشارع
وقعدنا نسأل الناس
ايه اهم المشاكل
اللى انت شايفها ممكن تشكل ازمة فى البلد
كانت الاجابة كالتالى
بس مع شوية تنسيق منى بقا
وفى ناس قالت حاجات متكررة
بس طبعا
اديك شوفت الصورة النهائية للبوست

وائل عباس مرة واحدة
لا ياعم
انا احمد
مش وائل
بس ميرسى كتير
والاستاذ وائل احنا كلنا طبعا بنتعلم منه

واللة يا مواطن وبلدياتى النهاردة المية أتقطعت من عندنا يجى 5 ساعات كنت حاطة فيهم أيدى ع قلبى وفكرت للحظة هيبقى اية الحال لو وصلت أزمة المياة عندنا هنا كمان بالشضرقية تعرف شئ مؤلم بجد أن دة يكون حال مصر غلاء أسعار وفساد حكومى وحتى نقطة مية نضيفة منلاقيش واللة الواحد بقبيترعب لما يستخدم المية بشئ من التبذير بيحاول يقتصدبقدر الأستطاعة
ربنا يقينا من نقص المياة ويصبر الجميع تحقيق رائع بجد

أنت تنورني دايما و تنور مدونتي ، أنا يفديك الساعة لما مواطن زهقان ينط عندي كل شوية
و علي فكرة أنا زي زيك أتمني أن ينتهي الظلم و نعيش حياة أحسن

كلاكيت
شكرا على مرورك وتعليقك دا
وفعلا دا اللى بيحصل
وعندك حق فى حتة الواحد بيعوز يقتصد فى المية

اصل احنا بنمشى للمقولة اللى بيتوقل
ستصبح قطرة المياه اغلى من قطرة البترول

ابو صلاح
انا طبعا هاجيلك كل شوية دا
اكيد لانى حبيتك
ودخلت قلبى
غير كدا انا عايز ايميلك ياباشا

Post a Comment

شوف انت عاوز تقول ايه

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More