كــــــــــن مـــع الثــــوره

أبـــتــديــنــا يـــوم .. 25 .. يــاتــرى هــنــكــمــل.

انـــا مــصــرى انـــا حـــــر

وشرفك يا بلدى لتبقى يا بلدى حياتك هيا عمرى وقدرك هوا قدرى حرية على طول الزمان حب حب وسلام فى أى مكان ؟؟.

ثــــــورتـــــنـــا ســـلــمــيــه

وشرفك يا بلدى سحابة وتعدى وبرضة أنتى بلدى مهما عملوا يا بلدى فيكى أحنا ليكى احنا بيكى دا أحنا ياما خدنا منك ... فيها أية لو يوم نديكى .

ثـــــــورة شـــعب ... ســـلـــطـــة شــــعب

فــــى انـــتـــظار 25 يـــنايـــر 2012.

مــــيــدان التـــحـــرير

هـــــنا اتـــــولــــد حــــلــــمــــنــــا.

Friday, April 20, 2007

كلام مجانين

- -->

بما إن الكلام كلام مجانين فأنا هكلمكم بالعامية وليس بالفصحى لأن مفيش واحد مجنون هيكلم بالفصحى تعرفوا أنا اتجننت ليه زي ما كلكم اتجننتم هتقولوا إحنا مش مجانين ، أقول لا كل المصريين اتجننوا والدليل على كده إن مفيش حاجة في البلد صح الكل غلط ومش ممكن العاقل يعمل كل حاجة غلط، ولكن الغلطة مش غلطتكم الغلطة غلطة اللي جننوكم ، هتقولوا إحنا متجنناش ولا في حد يقدر يجننا أنا أسألكم سؤال! فيه يوم بيعدي في مصر من غير متحصل مصيبة وكمان مصايب؟ وحضرتك لما تسمع عن المصيبة دي بتقول إيه ؟ مش بتقول والله حاجة اتجنن ، تخيل واحد بيقول الكلام دا كل يوم وبيسمع عن المصايب في البلد كل يوم بالتأكيد مرة في مرة هيتجنن ، فيه واحد يقول لي والله أنا بقيت بسد ودن بطين وودن بعجين ، أقول له برضه إتجننت لأن مشاكلك في البيت بالتأكيد هتجننك ، هتأكل العيال منين؟ من شغله واحدة؟ ولا من شغلتين؟ ولا من 3 شغلات؟ المهم إنت بتشتغل 24 ساعة عشان تأكل ولادك ، وفيه واحد شغال 24ساعة مبينمش ممكن نقول متجننش؟ ولو متجننش ولاده اللي مبيشوفهومش ولا بيربيهم بالطبع هيعملوا حاجات هتجننه المهم في النهاية هيتجنن ، هتقولوا لي لو اعتبرنا كلامك دا صحيح بالنسبة لنا لكن فيه ناس مش مجانين ، هقول لكم مين؟ هتقولوا لي المصلحجية اللي جننوا الناس ، هقول زي مين؟ زي مثلاً لجنة "السياسات" قصدي لجنة "البطيخ" بالمناسبة أنا بقول لجنة البطيخ لأني كل ما أروح شادر البطيخ في بلدنا بافتكر الناس دول لأن كل حاجة بقت بطيخ ، نرجع لموضوعنا وأرد عليكم إن الناس دول وصلوا لقمة الجنون لأن مصالحهم جننتهم وقلقهم على مصالحهم جننتهم اكتر ومن كتر الغلطات الواحد فيهم معدش بيميز بين الغلط والصح ، وأسالكم هو في حد عاقل بيعمل كل حاجة غلط؟ طب يعمل مرة واحدة حاجة صح عشان منقولش إنه إتجنن .
المهم! الحاجة اللي إتجنن أكتر إن الناس دول ما بيشبعوش من 26 سنة بيخربوا في البلد وبرضه أملهم كبير الغريب ، إنك تلاقي عندنا ريس وريس موازي وحكومة وحكومة موازية تلاقي جمال بيه بيزور المحافظات ومعاه شلة رجال الأعمال من الوزراء وكمان مجموعة كبيرة من لجنة البطيخ ، أنا مش عارف مناسبة الزيارات إيه وبأي صلاحيات والوزراء دول تابعين لمين؟ هل هم رئيسهم النظيف ولا البطيخ ؟ حاجة تحير! ودول عايزين من الناس إيه؟ مش كفاية اللي عملوه فيهم , ولكن اللي أنا فكرت فيه إن الراجل مستعجل على الكرسي أوي هيتجنن عشان يقعد على الكرسي رغم أن الكرسي بتاعه دلوقت هو اللي ممشي كل حاجة ومحدش بيقدر يتكلم لا كبير ولا صغير ، لكن معرفش هو مستعجل ليه ، وبما إن الكلام كلام مجانين ومحدش دلوقت لا مثقف ولا غير مثقف قادر يتنبأ بالسيناريو اللي جاي إيه حتى لو إستخدموا الجن فأنا براحتي أتنبأ وأقول اللي أقدر أقوله أنا حر ، بأقول بما إن الراجل مستعجل على الكرسي وكل شىء دلوقت بيمشي بأمره ، فانا باقول والتجارب تكررت إن اللي حصل في دولة خليجية من كام سنة بين الأبن وأبوه هتحصل في مصر لأن الناس دول مصالحهم فوق كل شيء خربوا البلد وبعد ما خربوها باعوها معندهمش عزيز طبعاً هتقولوا دا تفكير مجانين أقول لكم نعم ما أحنا أتفقنا من الأول إنه الكلام كلام مجانين مع اعتذاري للعاقلين وشعبان بيه عبدالرحيم.

الحومة الخفية التى تحكم مصر


ما اكثر حكماء هذا الزمان في صحفنا القومية واجهزة الاعلام الرسمية يتباكون علي قدسية القضاء وهيبته، فقد قررت قلة مارقة.. تحركها دوافع مشبوهة، الوقوف في الطرقات بالاوسمة، ثم اعتصموا في ناديهم، يحاكون طوائف ليس لها مقام القضاة الرفيع، ولا يجوز للقضاة ان يختلفوا فيما بينهم، ولا ان يعرف الناس اسباب الخلاف،
خاصة اذا كان الخلاف مع اصحاب المناصب العالية.. المعصومين بالرضا السامي، ولا يجوز للقضاة ولا لغيرهم ان ينتقدوا حكما، او قرارا حتي لو كان صادما لمشاعر الناس جميعا، فشيوخ القضاء وقيادات العمل القضائي هم احبار هذا الزمان وكهانه، ولابد ان يتخدهم القضاة والناس جميعا اربابا من دون الله.. لا يرد لهم قضاء ولا قول، والا نلنا من قدسية القضاء.. الذي يحرص النظام علي إظهار تقديسه وتقديس رجاله، حتي لو لم تنفذ الحكومة احكام المحاكم، وحتي لو انتقص النظام من اختصاصات القضاء بتشكيل محاكم استثنائية او اصدار قوانين استثنائية تؤدي الي ظهور القضاء امام مواطنيه بمظهر العاجز عن حماية حرياتهم وحتي لو هزأ مجلس الشعب بالقضاء واحكامه.. قائلا انه سيد قراره. فلا شيء من ذلك ينال من هيبة القضاء بل ولا ينال من هيبة القضاء استعمال القضاة اداة في تزييف الانتخابات طوال سنين ذات عدد ولا استعمالهم اداة للتنكيل بالخصوم السياسيين، ولا اداة لغض الطرف عن فساد المقربين، بل وحتي الاعتداء علي القضاة من رجال الامن فلا شيء من ذلك ينال من هيبة القضاء.. ولا قداسته.
وانما الذي ينال من هيبة القضاء ان تتمرد قلة مارقة، تحركها دوافع مشبوهة، وتخترقها جماعات محظورة، يرفعون صوتهم حتي تسمعهم الامة فتدرك ان بعض كهنة المعبد من لابسي الاوسمة، ما هم الا دمي تحركهم خيوط خفية وما هم الا ابواق يردد من خلالها السلطان اوامره ويحمي مصالحه.. والامة هي مصدر السلطات جميعا بما في ذلك السلطة القضائية، والقضاء المصري هو ملك لشعبها، وحارس قيمها، وحامي حريات افراده وحرماتهم ومن حق الامة علي ابنائها ان يبصروها بالاخطار التي تهدد قضاءها، حصنها وملاذها، حتي لا يضيع القضاء كما ضاعت مؤسسات كثيرة عزيزة علي هذه الامة، فدخلت عصر التيه.
الذبح بغير سكين: يخبرنا الصادق الامين.. صلي الله عليه وسلم.. انه "من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين" فالقضاء.. في دول العالم الثالث.. محنة.. من تولاه فقد ابتلي بلاء عظيما فهو اما ان يهلك نفسه، او يجلب الهلاك علي امته كلها او لم يخبرنا صلي الله عليه وسلم ان ما اهلك من قبلنا هو ترك الكبراء.. والامراء يسرقون ويفسقون.. فاذا سرق منا الضعيف اقمنا عليه الحد، او لم يحذرنا من لعنة الله اذا ضاع الحق بيننا.. او اذا لم ينل الضعيف حقه غير متعتع وقال لنا "ان القضاة ثلاثة، قاضيان في النار وقاض في الجنة" وما اندر ان تجد في بلاد العالم الثالث قاضيا يستحق النجاة من النار.
المحاكم آلات مسخرة: ينقل لنا الدكتور فتحي سرور في كتابه القديم لشرح قانون الاجراءات الجنائية عن احد زعماء النهضة في الهند قوله بحصر اللفظ "التاريخ شاهد علي انه كلما طغت السلطات الحاكمة، ورفعت السلاح في وجه الحق والحرية، كانت المحاكم آلات مسخرة في يدها لتحقيق اهدافها.. وليس هذا بعجيب، فان المحاكم تملك قوة قضائية وتلك القوة يمكن استعمالها في العدل والظلم علي السواء، فهي في يد الحكومة العادلة اعظم وسيلة لاقامة الحق والعدل، وبيد الحكومة الجائرة افظع آلة للانتقام والجور ومقاومة الحق والاصلاح، والتاريخ يدلنا علي ان قاعات المحاكم كانت مسارح للفظاعة والظلم بعد ميادين القتال، فكما اريقت الدماء البريئة في ساحات الحروب، حوكمت النفوس الزكية في ايوانات المحاكم فشنقت وصلبت وقتلت والقيت في غياهب السجون".
الوسائل الماكرة: في كل بلاد العالم- حين تتغول السلطة التنفيذية.. وتتحول الي ملك عضوض تبدأ بالاستيلاء علي سلطة التشريع لتعكس ارادتها هي.. فتصبح البرلمانات مجرد مصالح تابعة لها.. ثم تمسك بادارة زمام العدالة وتحول الكثير من رجال القضاء الي مجرد آلات مسخرة بيد الحكومة وتصفي من خلال المحاكم خصوم النظام.. وتتستر بواسطتها علي انحرافاته.. وانحرافات اعوانه.. يقول تقرير لجنة حقوق الانسان بهيئة الامم المتحدة الذي اعده القاضي الدولي ل.م. سنجفي.. والمعتمد من الامم المتحدة في 31/7/1985 ما نصه "بعض الحكومات قد لا تستطيع ان تكبح جماح رغبتها في السيطرة علي القضاء، فتعمل علي ان توقف السلطة القضائية موقف المستجدي، وتجرد القضاء من بعض اختصاصاته ليظهر بمظهر العاجز، ويصبح هدفا لسخرية المواطنين، وتتبع في سبيل احكام سيطرتها عليه وسائل ماكرة، من ابرزها التهجم والتشهير بالقضاء ورجاله، ونشر الاتهامات الكاذبة والمحرجة لارهاب القضاة، واخضاعهم للضغوط، والتقتير علي السلطة القضائية في المرتبات والمعاشات والتقليل من اعتبار رجالها واثارة الخلافات بينهم واظهار المودة الرسمية حينا، والاعراب عن الاستياء الشديد حينا اخر.
الحكومة الخفية: حين قامت ثورة يوليو سنة 1952- وكانت ضرورة- حاولت تحقيق اهداف الامة الوطنية من خلال اوامر تصدرها قيادة الثورة، فاستولت علي مقاليد السلطة التنفيذية، وتولت تشغيل الادارات الحكومية عبر البلاد كلها وحلت البرلمان، والاحزاب واستولت علي سلطة التشريع والغت الاعضاء المنتخبين في مجلس القضاء الاعلي في سبتمبر سنة 1952 وامسكت بيدها كل مقدرات السلطة القضائية فانتقصت من اختصاصات القضاء، وامرت بتشكيل المحاكم الاستثنائية واصدرت التشريعات المانعة من الطعن علي قراراتها واختارت من القضاة حفنة يقدمون لها المشورة في صياغة التشريعات الجديدة، ويلقنون اعضاء محاكم الغدر والشعب والثورة مباديء التنكيل بالخصوم السياسيين باسم الشرعية الثورية ولا يمكن ان يتوهم عاقل ان القضاء يمكن ان يكون مستقلا في ظل ثورة او سلطة تحتكر اسباب القوة وتملك سلطة التشريع لنفسها وللناس.
علي ان ابرز امراض السلطة المصرية المزمنة.. التي لاتزال قائمة حتي الان، ان ثورة يوليو قامت من خلال تنظيم سري للضباط الاحرار ثم عجزت عن انشاء حزب حقيقي يحمل مبادئها ويدعو الي تنفيذ سياستها في العلن، فانشأت تنظيماتها السرية من اهل الثقة سواء اكانوا من الضباط الاحرار، ورفاق السلاح او الاقارب والاصدقاء.. او من يثقون فيهم من رجال السياسة والعمل العام، ووزعوهم علي المواقع الحساسة في ادارات الحكومة كلها وكان هذا التنظيم السري هو العصب الحقيقي للحكومة الظاهرة.. يتلقي اوامرها الخفية ويشارك في وضع سياستها ويحارب ما يسمي بخصوم الثورة في كل المواقع.
ثم تبدد هذا التنظيم خاصة بعد 15 مايو سنة 1971 وحل محله تنظيم جديد من المقربين وانصار الانفتاح والمستفيدين منه، ورجال الاعمال الجدد، وكذلك من طائفة من رجال الامن بالضرورة تكون مهمتهم الاصلية مراقبة نشاط الافراد والجماعات وكتابة التقارير من خلال اعوانهم في كل مؤسسات الدولة وادارات الحكومة، وايضا تلقي الاوامر التي لا يجوز اعلانها ثم تبليغها سرا للمتعاونين معهم.
وهذه الحكومة الخفية هي التي تتدخل في انتخابات النقابات، وترشح الوزراء، ورؤساء الجامعات. ورؤساء مجالس الصحف والبنوك.. وعمداء الكليات.. وهي التي تزرع الخلافات داخل النقابات.. والاحزاب.. والجامعات، وهي التي تزكي بعض رجال القضاء للأسف لشغل المناصب الحساسة "راجع صورة التأشيرة المرفقة للرئيس أنور السادات المرسلة للسيد سامي شرف في صيف 1969".
وهي أيضا التي اختارت رؤساء اللجان العامة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.. ثم هي التي تختار من يكافأ منهم عن طريق الانتداب للمصالح الحكومية، وهي التي حددت اللجان الفرعية التي يتم حصارها بقوات الأمن المركزي، وكذلك اللجان الفرعية التي يتم تبديل كشوف الناخبين فيها، أو تلك التي يسيطر علي أعمالها البلطجية، وأمور أخري كثيرة يجمل السكوت عنها في هذه المرحلة.
محنة الانتخابات وصناعة الاختلاف بين القضاة حين أطلق الرئيس مبادرته لتعديل المادة 76 من الدستور فرح الناس، وتوجس القضاة خيفة، فهم سيكلفون بالإشراف علي الاستفتاء ثم انتخابات رئاسية ثم انتخابات نيابية في فترة قصيرة، والانتخابات في مصر هي من اختصاص الحكومة الخفية لا الحكومة الظاهرة، والحكومة الخفية هي التي أدارت كل الانتخابات السابقة، وهكذا سيتولي صناع الفساد مهمة تنفيذ وعد الرئيس بالإصلاح.. وهكذا ستصيب القضاة معرة تعصف بالباقي من الثقة العامة فيهم، فطالب القضاة بسرعة إصدار تعديل قانون السلطة القضائية، وبتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية.
فإذا بمشروع القانون الذي وضعته لجنة مشتركة من وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلي ونادي القضاة منذ 18/1/1991 يصبح محلا للخلاف رغم أنه سبق أن وافق عليه رئيس الجمهورية نفسه، ومجلس الوزراء، ووزير العدل في ذلك الزمان.. لكن الحكومة الخفية لن تقبل ابدا بإلغاء انتداب القضاة الي المصالح الحكومية.. فتحرم المتعاونين معها من المكافآت، ولن تسمح أبدا بعودة سلطان الجمعيات العمومية للمحاكم، لأن ذلك سيمثل قيدا علي تدخلها في اختيار قاض بعينه لنظر قضية بعينها، أو اختيار الرجل المناسب لشغل المناصب الحساسة حسب تعبير الرئيس أنور السادات.
تكسير العظام : يحرص القضاة في كل مناسبة علي أن يرددوا، أنهم لا شأن لهم بالسياسة ورجالها، وأنهم يحترمون اختصاصات وهيبة السلطتين الأخريين التشريعية والحكومة الظاهرة، وانه حتي لو تصاممت السلطتان الأخريان عن الاستماع لمطالبهم فإنهم سيلتزمون بالحكمة والموعظة الحسنة، ويختارون من القول ألينه، لأن القضاة يدركون أن وقع كلامهم علي السلطتين الأخريين أليم، وحتي لو بسطت إحدي السلطتين الأخريين يدها أو لسانها لتنال من القضاة، فلن يقولوا لهما الا سلاما، حتي لا تنكشف عورات يحسن ان تستر، وحتي نحافظ علي استقرار النظام في ظل العواصف التي تجتاح المنطقة، ولذلك اعترضوا سرا لدي السيد وزير العدل علي اختيار بعض رؤساء اللجان فعجز ـ وهو رئيس اللجنة العليا علي الانتخابات ـ عن استبدالهم.. وحين القي بالقضاة في مستنقع الانتخابات التي تتفرد الحكومة الخفية بإدارتها، فرصدوا بأعينهم، وكذلك من خلال شهادات بعض كبار رجال الامن المغلوبين علي امرهم، حالات تجنيد بعض البلطجية للسيطرة علي اللجان، وحالات العبث بإجراءات اعلان النتائج في بعض اللجان العامة، والتعديل المتعمد لكشوف الناخبين في الجولة الثانية لبعض اللجان الفرعية، وحصار بعض اللجان الاخري بقوات الامن لمنع الناخبين، ثم عرضوا برهانهم علي وزير العدل، وقالوا له "إن المادة (26) من قانون مباشرة الحقوق السياسية تسمح لهم بالاستعانة بالقوة العسكرية".. وحتي لا يخسر القضاء المصري شرفه، اتفق وزير العدل مع مجلس ادارة النادي علي ما يلي:
1 ـ ان يتم اعلان نتيجة كل لجنة فرعية علي حدة بمكبرات للصوت.
2 ـ ان يتم الفرز في حضور المرشحين ووكلائهم.
3 ـ ان يزود مقر كل لجنة عامة بدائرة تليفزيونية.
4 ـ أن يسند إدارة قوات الامن خارج اللجان الفرعية الي قضاة لضمان حرية الناخبين وتيسير تدفقهم الي داخل اللجان.
5 ـ أن تسلم كشوف الناخبين الي رؤساء اللجان الفرعية من نسختين في الجولة الاولي لمنع تبديلها بغيرها في الجولة الثانية.
ووافق الرجل.. واللجنة العليا للانتخابات علي ذلك، وقام سيادة الوزير بإعلان الاتفاق بنفسه، فاستشاط غضب الحكومة الخفية عليه، وامتنعت عن تنفيذ الاتفاق بل نقضت تعهده لنادي القضاة بإعفاء احد رؤساء اللجان العامة من الاشراف علي الانتخابات في المرحلة الثانية، كما رفضت اعتذار ذلك المستشار عن رئاستها لمرضه والزمته بالقيام علي تلك اللجنة علي خلاف ارادته وارادة الوزير، وعسي ان ينجي الله الوزير من عقابها.
وحين بدأ القضاة في الكشف عن بعض ما لديهم من ادلة ـ وهي كثر ـ علي ما يسمي بالتجاوزات التي وقعت في الانتخابات، لعل ذلك يسهم في علاج آثار هذه التجاوزات.. او يسهم في اعادة الحق الي اصحابه، طاش صواب الحكومة الخفية واتباعها.. وبدأ تلفيق الاتهامات بالباطل لكل من اقترب من الحديث عن ضمانات نزاهة الانتخابات، وإذا بالاشتراك في لجنة تقييم اشراف القضاة علي الانتخابات يصبح جريمة.. وتهمة توجه كتابة الي وكيل نادي القضاة، وعرف القضاء بدعة اسمها الاذن بالسؤال، وعرف نشر اسماء المأذون بسؤالهم في الصفحات الاولي من الجرائد الرسمية وصفحات الحوادث فيها، وبدأنا نري مستشارين منتدبين للتحقيق لا يسمحون بالاطلاع علي الاوراق ولا بتصويرها، ثم يتخلون عن اختصاصهم بالتصرف في الدعوي الجنائية ويفوضون الامر الي السيد وزير العدل، ثم سمعنا عن مشروعات قوانين سرية، ومحاكم لا تقبل ان ترد، ثم اخذت الحكومة الخفية تدس للقضاة عند السلطان وترفع اليه تقاريرها بأن يصم آذانه عن مطالبهم، ولولا ان ربط الله علي قلب مجلس ادارة نادي القضاة وانزل سيكنته علي اعضائه، ولولا ان ألف الله قلوب القضاة.. وقلوب المواطنين لأطيح برهط من قضاة مصر.. لانهم اناس يتطهرون.. والله غالب علي امره، ولكن اكثر الناس لا يعلمون

الرئيس مبارك لا يريد التخلي عن الرئاسة حتى لا تخرج المظاهرات وتطلب منه البقاء!!!!!!!

الرئيس مبارك لا يريد التخلي عن الرئاسة حتى لا تخرج المظاهرات وتطلب منه البقاء!!!!!!!
لم يجد دعاة التجديد للرئيس المصري سوى المطرب شعبان عبد الرحيم والملقب بشعبولا مروجا لإعادة انتخاب الرئيس في أغنية بعنوان: "اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفوش". وإذا كانت ظاهرة شعبولا هي نتاج مرحلة ثقافية وفنية تعتبر واحدة من إفرازات النظام الحاكم والتي لم تترك قطاعا ولا مجالا في الحياة المصرية إلا واتلفته وأهلكته. ومن بعدها جاءت مقابلة التلفزيون المصري مع الرئيس مبارك والذي حاول الهروب للتاريخ ليعطيه كلمته دون رقيب او حسيب على حساب حاضر مؤلم ومستقبل قاتم. كانت أهم إنجازات الرئيس والتي حاول البرنامج المعد خصيصا لتسويقها هي مساهمة مبارك في بناء الجيش المصري بعد ان دمرته حرب حزيران. الطريف ان الرئيس المصري يفخر في كلمته للتاريخ أنه ليس لمصر أي أعداء لا من الشرق ولا من الغرب ولا من الجنوب. وإذا كان الحال كذلك فما حاجة مصر لبناء جيش كلف مئات المليارات من قوت الشعب ودمه إذا كانت سياسية التهدئة والتنازلات والقفز على ثوابت مصر الاسلامية والقومية قد أدت الى إنعدام الاعداء رغم التسلط الاسرائيلي على المنطقة وإهمال مصر للمخاطر الشديدة على أمنها القومي إن كان من جهة الغرب او من ناحية إضعاف السودان وربما تمزيقه وتفتيته. السياسة المصرية الخارجية كانت كارثية ولعلنا نقرأ عينة منها حوتها رسالة الاستقالة للسكرتير الثاني في السفارة المصرية في فنزويلا السيد يحى زكريا نجم إحتجاجا على ما آلت اليه السياسات الحكومية والتي قزمت دور مصر وهمشت مكانتها عالميا وإقليميأ, كتب السيد نجم يقول: "التوقيع على تجديد اتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية مع استثناء ترسانات اخرى، واتفاق الاستثناء من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية والتي رفض التوقيع علي مثله دول صغيرة فقيرة اكثر قربا واحتياجا للولايات المتحدة مثل دول الكاريبي لكنها صمدت امام الضغوط وتمسكت بالمباديء بينما وافقت مصر صاحبة اعرق الحضارات عليه، ومؤتمرات بدءا من قمة شرم الشيخ لمكافحة العنف في نهاية التسعينات والذي تم تغيير عنوانه اكثر من مرة واختطافه ليتحول الى اداة لضرب مفهوم المقاومة الوطنية والفلسطينية على وجه الخصوص، ومؤتمر شرم الشيخ الذي حضره قائد جيوش الغزاة الرئيس الامريكي في 2003م. ولم يمض شهرين على اجتياح العراق ومازالت دماء الشهداء على الارض رطبة طيبة ومازالت دموع الامهات الثكلى في العيون تحت حجة الحصول على تنازلات واعادة ترتيب الاوضاع لكن هيهات من ذلك... ، وانتقاد للهرولة ونحن نمارسها، وصمت اشبه بالموات فيما يتعلق بما يجري في السودان وفي القرن الافريقي وفي جنوب لبنان والاراضي السورية المحتلة... . وجاء غزو العراق ليقصم صدق الموقف المصري ويصيبه في مقتل، من عجز وشلل عن التحرك لصياغة موقف فاعل وتضامني، مرورا بدفن رؤوسنا بالرمال قبل واثناء وبعد الاجتياح وصولا الى ادارة الظهر للمقاومة الوطنية العراقية بما في ذلك مؤتمر شرم الشيخ الاخير حول العراق في نوفمبر 2004م، والاستسلام للامر الواقع على صعيد محافل الشرعية الدولية، حتى صار من ينشط في الدفاع عن العراق قبل وبعد الغزو دول من الشرق والغرب. وكانت الطامة التصريح بان " خروج القوات الاجنبية من العراق سيؤدي الى حرب اهلية "، واتساءل هنا لماذا اذن عقدنا اتفاقية الجلاء اذا كان الاحتلال بردا وسلاما ولماذا خضنا الحروب للدفاع عن ارضنا، ولماذا تحررت شعوب العالم من فيتنام الى الجزائر، السيد الوزير نحن لم نعش بداية كارثة فلسطين لكننا شهدنا تفاصيل كارثة العراق وكيف كان الخذلان والسلبية ومااشبه الليلة بالبارحة." الرسالة كاملة نشرت في صحف ومواقع الكترونية عديدة منها موقع الحركة المصرية الشهيرة "كفاية". في مقابلة مع قناة "العربية" بثت الأحد (16/1/2005) قال مبارك أنه سيبدأ فترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات، مشيرا إلى أنه ليس في حاجة إلى اصطناع "تمثيلية" يدعي من خلالها أنه لن يستمر في الحكم ليخرج الشعب المصري مطالبا ببقائه. واضاف الرئيس مبارك أنه يريد أن يخلد للراحة "بالنسبة لى أنا أتمنى أن أستريح". وقال مبارك أنه قادر على عمل تمثيلية يدعي فيها أنه لن يستمر في الحكم، مما ستنتج عنه مظاهرات " وأبقى خربت الدنيا" وهو ما لا يريد أن يقوم به على حد وصفه في المقابلة التفلزيونية. وأوضح الرئيس مبارك أنه رجل جاد في شغله "وبشتغل من الصبح لحد ما أنام يوميا" مضيفا "حكم مصر ليس فسحة وليس عملية سهلة.. فحكم مصر عملية صعبة". وتطرق الرئيس مبارك إلى محدودية موارد بلاده والازدياد الحاصل في السكان، ومتطلبات الشعب المصري فقال " وهذا يجعلني أبذل مجهودا ضخما جدا وأقيم علاقات مع دول العالم من أجل أن تساعد هذه الدول بقدر ما تستطيع.. تساعد في تشغيل مصريين.. تحقق موارد للمواطنين.. فعملية رئاسة مصر ليست بالعملية السهلة والخروج منها ليس سهلا أيضا.. بالنسبة لى أنا أتمنى أن استريح.. أنا منذ أن تخرجت وأنا ضابط صغير وأنا أعمال شاقة على طول". الرئيس المصري تعبان من الاشغال الشاقة في الحكم ولولا خوفه من المظاهرات والتي ستخرب الدنيا تطالب ببقائه لاستنكف حسب تصريحاته عن التمديد في الحكم. أما وقد خرج الشعب المصري مطالبا مبارك بالتنحي فللرئيس ان يتوقف عن التجديد وهو مرتاح الضمير. أليس من المحرج ان يجعل الرئيس المصري من اولوياته والتي ينفق مجهوده الضخم في ميدانها حسب قوله في طلب المساعدات لمصر, وهل في السياسة العالمية مساعدات او قروض تعطى لوجه الله ام أن الثمن الباهظ كان وسيبقى من كرامة البلد وسيادته بالاضافة الى بيعه تحت يافطة التخصيص للمال الاجنبي وربما "الاسرائيلي". مبارك كان يظن - قبل إنتشار المظاهرات في المدن المصرية إحتجاجا على التديد لحكمه – أنه لا يحتاج لاصطناع تمثيلية, ليكتشف من بعد عن حاجته الى أغنية من شعبولا ليتواصل مع الجماهير الساخطة على إنجازات سنوات حكمه العجاف. إذا نجح شعبولا فيما فشلت فيه سجلات الحكم في المساعدة في إعادة "إنتخاب" الرئيس المصري والذي وعد عند وصوله للحكم أنه لن يحكم أكثر من فترتين رئاسيتين فهل يكافئه الرئيس بتعيينه نائبا له ليواصل كوي الشعب المصري مستفيدا من خبرته كمكوجي سابق أم تراه يعينه وزير للخارجية لإن احوال السياسة الخارجية المصرية لا تحتمل أكثر من شخصية شعبولا وصرخاته الاستراتيجية أيييييييييه.

مبارك لايصلح لحكم مصر

ليس السؤال: من يصلح لحكم مصر بدلاً من مبارك؟، بل الجواب أن مبارك الأب أو الابن ـ بالذات ـ لا يصلح لحكم مصر. قد يبدو القطع في الجواب وجوبياً، ربما لأن السؤال الأبله ـ فيما نظن ـ لا يزال يتردد، فقد كنت أحادث مفكراً كبيراً ـ ومعارضاً بإخلاص ـ عن ضرورة عمل شيء أبعد من مجرد رفض التعديلات الدستورية إياها، وأن الدعوة لتنحية مبارك، والدخول في فترة انتقال ديمقراطي لسنتين هو الحل، وكان يرقب حوارنا القصير مفكر كبير ومعارض كبير أيضاً، وفوجئت بالرجلين الكبيرين يعبّران عن الحسرة، فهما يلتقيان بكبار القوم من معارضين وأنصاف معارضين، والكل علي كامل الاقتناع بمطلب التغيير، لكنّهم في يأس، وربما في كرب عظيم، السبب: أن سؤال البديل لمبارك يبدو كلغز، وأن الجواب يبدو وكأنه لا أحد ظاهر، ربما التفسير في هذا المزيج العجيب من الرغبة في التغيير والخوف من التغيير في الوقت نفسه، أو ربما هو الاعتياد الثقيل علي وجود شخص ما ـ فرعون ما ـ آلت إليه مفاتيح الحل والعقد، وقد يكون لا يستحق شرعاً ووضعاً، لكنه يملك بالغصب فيحكم بالقسر، ويصعب أن تمضي الأفلاك في مداراتها بدونه، وكأنه يمسك بالسماوات فلا تقعن فوق رؤوسنا، أو يدق بقدمه في الأرضين فلا تميد بنا ولا تبتلع ، ولا يعود لنا من مقر ولا مستقر غير السكن في مقام الرجاء الباهت، لا يعود لنا غير أن نطلب وربما نلحّ، أو أن نبحث عن سبل إقناع الذي يملك بأن يتفلّت ملكه، مع أن البداهة تقضي بالعكس، ومع شخص مثل مبارك يبدو الإقناع فالاقتناع طلباً لمستحيل، فالرجل ـ بطبعه الشخصي وتكوينه العقلي ـ هو إمام الركود بامتياز، وهشاشة القاعدة الاجتماعية والسياسية لحكمه تثير الفزع بالغرائز، وربما لا تترك له من فرصة للثقة في شيء أبعد من عصا الأمن، وراقبوا بعناية ـ أو بنصف عناية ـ ما يحدث هذه الأيام، فالرئيس مبارك لا يزورمنطقة مصرية إلا وتحولت إلي ثكنة عسكرية ، بل إن موعد زيارته لأي مدينة أو قرية مصرية يحاط بالسرية الكثيفة، وتتغير المواعيد بل تتأجل شهوراً، وإلي أن تأتي ساعة الصفر بغتة وكأنها ملاك الموت، ليس لأن هناك خطراً مؤكداً أو شبه مؤكد، بل لأن الشكوك والمخاوف والوساوس من احتمال وقوع شيء ما هي الهاجس المسيطر، وبالجملة: يتصرف مبارك كزعيم تشكيل سري لا كرئيس دولة، ويحيا ويتنفس بحساب معقد في صوبة أمنية محكمة الغلق، ولولا أننا نشاهد صوره في جرائد الحكومة، وفي الاستقبالات الرسمية، وفي بضعة أحاديث متلفزة مسجلة غالباً، ربما لانصدق أن الرئيس موجود بالفعل، ونحن بالطبع نتمني له ـ ولغيره ـ طول العمر، ولا نتمني بالقطع أن يطول به المقام أكثر في حكم مصر، فقد تحولت مصر في ظله ـ غير المرئي ـ إلي بلد مبني للمجهول، والابن ـ بالعرق الدساس ـ سر أبيه، ربما مع صلافة وكبر وعناد الذي يطمح ويطمع لا الذي يكتفي بدوام القمع، ولا يليق مع القصة وما فيها أن نتساءل ـ مجرد التساؤل ـ عن شخص يصلح لحكم مصر بدلاً من مبارك أو من ابنه، فالتساؤل ـ في ذاته ـ أعظم إهانة لمصر والمصريين، ففي مصر عشرة ملايين ـ علي الأقل ـ لهم قدرات عقلية ونفسية وقيادية أكبر بكثير من مبارك أو ابنه، وإن كنتم في شك فتعالوا بنا نحتكم، تفضلوا بإجراء اختبارات ذكاء لثمانين مليون مصري يُضمّ إليهم مبارك وابنه، ثم افترضوا أننا تركنا اختبارات الذكاء لحالها، وعرفنا ـ دون تحمل تكلفة الاختبارات ـ ما هو معروف ببداهة النكات الشائعة لدي عموم المصريين، فماذا عن القدرات الشعبية؟، وهل يجزع المصريون فعلاً لو تركنا مبارك أو ابنه؟، وإذا كان ذلك كذلك وهو ليس كذلك، فلماذا ـ إذن ـ يجزع مبارك أو ابنه من تنافس مفتوح علي منصب الرئاسة؟، ولماذا يلفّ ويدور ـ بتعديلات العبث في المادة 76 ـ حتي يحرم المصريين من حق التنافس الانتخابي؟، ويحصر القصة كلها في بضعة أشخاص مختارين لأدوار الكومبارس دون ملايين الشعب المصري؟، وقد أزعم ـ ولدي الثقة الكاملة ـ أنه ليس بوسع مبارك ـ أو ابنه ـ الحصول علي واحد بالمائة من الأصوات في انتخابات رئاسية مفتوحة تتوافر فيها نصف اعتبارات النزاهة، بل ربما أزعم أن مبارك وابنه ليس بوسعهما أن يدخلا هذه الانتخابات من الأصل، ربما لأن الأفضل للأب أو للابن ـ في ظروف الخطر الانتخابي ـ هو الفوز من الغنيمة بالإياب فراراً من ساعة الحساب. باختصار ـ ومن الآخر ـ لا تتساءلوا من فضلكم عن شخص يصلح كبديل لمبارك في المنصب الرئاسي! يكفي أن تنظر حولك، لكن لا تنظر فوقك، ربما لأنه هناك.. ليس من أحد. إشارات:* في خالد مشعل وحسن نصرالله شيء مشترك، عقل نابه بعمق الجرح الفلسطيني، ولمعة ثقة بالنصر في عينين نافذتين إلي مقام الشهادة. * إذا ذهبت للجنة الأحزاب ـ بالطلب إياه ـ فاستغفر لربك، وإذا خرجت منها ـ بالرخصة إياها ــ فصلٍ صلاة مودّع! * اغتصاب عراقية فجر غضب أغلب العراقيين، واغتصاب بلد لا يهز رمش أغلب المصريين

Wednesday, April 18, 2007

مفاهيم جديدة فى ظل التعديلات الدستورية


مفاهيم جديدة في ظل التعديلات الدستورية

في الأسابيع الماضية كنت اجلسامام التلفاز فاغر الفاه جاحظ العينين والشدق يتساقط من فمي كالأبله وهذا لم يكنسببه اني اصبت بالعته المغولي او اصبحت من ذوي التخلفات العقلية وما شابه ولكن سببههو ما يحدث في مصر الان ، لم اصدق ما يجري حولي ولم استطع ان اصدق نحن امام كارثةحقيقية .

لم أفق الا علي اثر صفعة قوية احسست بها علي قفايا (لم تكن من احد رجال أمن الدولة لا سمح الله)ولكن أحسست بهافي أعماقي ، غدا الإستفتاء علي تعديل الدستور ، امعقول هذا في مساء الغد ستتحول مصرالي مملكة جديدة لأسرة ديكتاتورية تورث الحكم اجيالا واجيالا ، سوف نتحول الي عبيدوخدم عند الحج حسني و جيمي وماما سوزي.

أحسست بغصة في حلقي وبدمعة كادتتفر من عيني وبصفعة اخري علي قفايا واحسست ان من واجبي ان نضع مفاهيم ومصطلحاتجديدة من أجل المتغيرات المستقبلة بحيث نستخدم هذه المصطلحات فيما بعد
(الدنيا كلها بتتغير حتي الدستور..واحنا كمان لازم نغير مصطلحاتنا)





جمهورية مصر العربية

المملكة المصرية المباركية


الحزب الوطنيالديموقراطي
الحزب الوطني الدستوبوليسي


وزارةالداخلية
وزارة المافيا



مجلس الشعب
مجلس الأنس


المعارضة المصرية
الفئة الإرهابية


البطاقة الشخصية
بطاقة عبودية


المواطن محدود الدخل
المواطن معدوم الدخل

الطبقة المتوسطة
الطبقة المنقرضة


موظف حكومي
الموظف المنتهي الصلاحية


القطاع العام
القطاع المفقود


البطالة
مستقبل الشباب


رئيس الجمهورية
رئيس العصابة


الإنتخابات
المرحومة


الإصلاح كان زمان وراح (كان منه وخلص) هذا المصطلحاتلغي من القاموس السياسي



وأخيرا هذا ما خطر ببالي منمصطلحات جديدة ومن عنده فكرة لمصطلح جديد فليكتب ردا علي هذا الموضوع ويضع المصطلحوسوف نضيفه في قاموس المصطلحات الجديدة

نقلا عن مدونة
انا حر
ahmedsps.jeeran.com

Monday, April 16, 2007

الشعب .. ينبح .................والحزب .. يسير, ايها الرئيس.. مصر انتهت, حرام بقى...........كدة كفاية

كل ما ثار عن التعديلات الدستورية ما هو الا نباح للكلاب !!!! حقا الكلاب فالكلب دائما ما ينبح ولا احد ينظر لههكذا اصبح شعب مصر كله... اسف ... اغلبه كلاب ..ان الحزب الوطني يتعامل مع الشعب كأنه هو الوصي عليه وان الشعب لا يفهم مصلحته . ولا يوجد من بين الشعب اي فرد مهما علا منصبه يستطيع ان يعدل حرف واحد من اي كلمة ينطق بها الحزب الوطني ..هذا هو شعبك ايها الرئيس...انظر بنفسك يا سيادة الرئيس، ودعك من تقارير حوارييك، فكثيرها خادع، وبعضها مغرض: أصبحنا شعبًا كئيبًا ومكتئبًا، مريضًا وعاجزًا، تافهًا وعدوانيا، ويأكل بعضه بعضًا.جرب مرة أن تكون مواطنًا عاديا لترانا علي حقيقتنا، وتري نظامك من الموقع «الأفضل» وليس «الأقوي»، امش متخفيا في شوارع القاهرة وتفحص وجوهنا لتعرف بالضبط: «مصر رايحة علي فين»!.ايها الرئيس ..... خلاااااااص تعبناالشعب فقد الامل في بكرة وان كنت شايف ان التعديلات الدستورية التي اقرت سوف تفيد الشعب ...!!!!أقول لك .. طزززززززززز...في الشعب ..اللي فات واللي جاي كلها براهين علي ان الشعب لا يشغل بالك بشئ.. وكل ده في مصلحة القافلة... قصدي الحزب ..الشعب مش عايز تغير في الدستور ومش بيقول لجمال لأ ولا عايز يقلب الحكم ومش عايز دولة الاخوان الشعب عايز .... يعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي شايها الرئيس ......مصر انتهتاين الاقتصاد ...؟؟؟؟؟؟ مش عايز ارقام !!!!!!! عايز احس بيه اين القطاع العام..؟؟؟ ؟ مش عايز تفسير !!!!!!!!!!! انا عايز تعيين.اين الصناعة المصرية ؟؟ ياريس خايف تكون الميه بتعتنا من الصيناين الزراعة... ؟؟؟ ياريس الاكل كله كيماوي والارض اتهلكت بتزرع تلت اربع مرات في الموسماين العدل.... ؟؟ ماذا كان شعورك وأنت تري قاضيا يهان في عرض الطريق؟اين ا ل ش ع ب ... ؟؟ متقوليش موجود... ما فيش حاجة حصلت من سنيين تؤكد ان هناك شعبواخر واقعة تؤكد ذلك نسبة الحضور في الاستفتاء ومتقوليش الارقام بتقول..الواقعغير مايقدم لك ايها الرئيس.من الذي اشار لك بهذه التعديلات ولماذا اقفلت البيبان امام كل صوت يحاول ان يوضح لك ان بها عيوبماذا ستستفيد من قانون الارهاب..............؟؟؟؟؟من الذي أفتي لك بأن قانونًا كهذا سيحمي مصر من غائلة الإرهاب؟ لماذا تعاند وتأبي علي نفسك إلا أن تصدق بطانة السوء؟ لماذا لا تريد أن تصدق أن كل رأس يقطعها قانون كهذا ستثمر آلاف الرؤوس، وأن الجوع أصبح حزامًا ناسفًا حول البطون، مثلما أصبح القهر إصبعًا علي الزناد؟قل لي بحق القسم الذي حكمتنا بموجبه: ألا تشم رائحة الفساد في كل موقع؟. ألا تريد أن تحاسب أحدًا؟. ألا تشعر أن كلمة «استقرار» أصبحت حقًا يراد به باطل؟. ألم يشفع لنا موتنا غرقًا وجوعًا واحتراقاً ويأسًا وقهرًا لكي تجرب كلمة «تغيير» ولو مرة واحدة؟.ايها الرئيس ان كنت ستقرأ كلامي في يوم من الايام.....استحلفك بالله ان تتقي الله فينا واعلم ان الاحباط الذي وصلنا له والفساد الذي نعيش فيه والجوع الذي يتملكنا هم مصدر الارهاب ..ايها الرئيس... نحن في سفينة واحدة انت القبطان ونحن الركاب .. القبطان في الاعلي والشعب في الاسفل ... والسفينة عندما تغرق تبدأ من الاسفل ......نحن الشعب نشعر بالغرقالا تشعر بان الدومان ثقل في يدك وان المركب يترنح بك وبشعبك؟؟؟؟؟؟؟سيدي الرئيس ... مصر تغرق ...,.....سيدي الرئس ... مصر انتهت ......... مصر انتهت

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More